
دائما ما يكون الاخفاق الاستخبارى لدولة ما لة من الاثار الممتدة ليس فقط داخل تلك الدولة وانما ايضا للدول المشتركة معها فى تماس حددوى ، مما يجعل ترحيل المشكلات امرا ميسورا بشكل يؤدى الى تداعيات تبدو ذات اثار متصاعدة ،لذا كانت دعوة خادم الحرمين وزعيم العرب دائما ماتؤكد الدعوة الى تشكيل منظمومة امنية اقليمية وتعاون استخبارى يتجاوز الحدود المحددة للاقليم ذاخل منطقة الخليج بالشكل الذى لا يجعل الثغرات الامنية والتشكيلات الارهابية تجد لنفسها طريقا ، مثلما حدث مع حركة تمرد الحوثيين التى لا يمكن الا ان تكون تعبيرا صارخا عن الاخفاق الاستخبارى اليمنى الذى تهاون فى البداية مع تلك الحركة وتعامل معها فى البداية فى اطار ثقافى بما يمثلة من اراء على شاكلة عودة الامامة او الشعية المستضعفون ، و لم يتعامل معها بالطريقة الاحترافية الاستخبارية السليمة ، ثم تهاون ايضا فى السماح لرجال الاستخبارات الخاصة للحرس الثورى الايرانى فى اعداد وتجهير حركة الحوثين ليس فقط من حيث التجهيزات التسلحية ولكن الاهم من الناحية التكتيكية ، لذا سيكون لزاما على حكومة خادم الحرمين ليس فقط الاقتصار على التصدى الى تلك الحركة من خلال الضربات العسكرية شديدة التنظيم والذى عبرت بصراحة على مدى جهوذية القوات المسلحة السعودية ومدى الكفاءة التى يتمتع بها افراد القوات المسلحة ومدى الجديدة والالتزام من خادم الحرمين الشريفين فى عدم التهاون فى امن الجزيرة العربية لتكون تلك رسالة واضحة للذين قد اخطأوا فى حساباتهم والذين اعتقدوا انة من السهل العبث فى المنطقة دون دفع الثمن ، انما ايضا يجب ان ينكامل مع تلك الضربات تعاون وتنسيق استخبارى يمنى سعودى خليجى يعتمد على نشر الالاف من العناصر الاستخبارتية على الارض تمثل تدفق معلوماتى مباشر، يزعزع التكوين التنظيمى لتلك الحركة ويطارد العناصر الاستخبارية الايرانية والتى بلا شك ان لديها تواجد داخل اليمن وفى عددا من دول الخليج ليس بالقليل بل يفوق ما تم توقعة سلفا ، والتى سوف يكون الخطوة التالية لة حسب دوجماطية التفكير الاستخبارى الايرانى والذى اكتشفت تقنياتة واساليبة فى العراق ، انة سوف يتم استثارة وتنشيط للخلايا النائمة فى المملكة لاحداث ضغط ترحيلى يحول دون الاجها ض التام للحركة ويؤدى الى ارباك تكتيكى مواز ،وذلك يمكن تجاوزة داخل المملكة من خلال اليقظة الكاملة لكافة الاجهزة الامنية ورفع درجة الحذر الى درجتها القصوى وخاصة فى وقت الحج ،ومع التاكيد على الحزم الرادع مع من تسول لة نفسة بالمساس بامن المملكة ،وايجاد ضربات استباقية واجهاضية مستمرة والى اجل غير محدود مع استنفار امنى مواز مع ايجاد طرق ابتكارية واستخبارية جدية حيث ان الرهان الرئيسى للمخططين الاستخبارين الايرانين هو يقيتهم من انتهاج المملكة الاساليب الحديثة والمتطورة فى المجال الاستخبارى على الطريقة الامريكية ، بدءا من طرق جمع المعلومات وشبكات الاتصالات والتماهى الزمنى وغيرها من الطرق التى اصبح الحرس الثورى الايرانى على دراية كافية بها ويعرف كيف يسطيع تحيدها من خبرة العراق ،لذا سيكون اللجوء الى وجود نوع من التكامل بين الطرق التقليدية والحديثة هو المفيد والمثمر والنواة الى ايجاد منظمومة امنية متكاملة متجاوزة للهنات،وايضا ستكون بمثابة رسالة واضحة لايران فى انها اذا لعبت بالنار فانها ستكون اول من سيحترق
0 comments
Post a Comment