
لم يكن النداء الذى بعث بة امين حزب اللة حسن نصر اللة الى الرئيس اليمنى على عبداللة صالح فى شهر رمضان الماضى باعطاء مهلة الى الحوثين سوى دليلا واضحا لمدى ارتباط حركة التمرد تلك بالحرس الثورى الايرانى الذى يدعم تلك الحركة المتمردة بالسلاح والعتاد، والذى وصلت فيما يبدو فى جنوحها وجنونها الى حد تجاوز الخطوط الحمراء والاعتداء على قوات حرس الحدود فى منطقة جبل الدخان بجوار مركز خلد الحدودى بقطاع الخوبة بمنطقة جازان واستشهاد الجندى السعودى تركي بن سالم بن علي القحطاني،وهى بذلك قد حددت مصيرها المحتوم التى ربما سوق لها الحرس الثورى الايرانى كذبا ان ردة الفعل السعودى قد تكون غير ذات تاثير عليها او ربما تكون حدودية فقط ، ولكنها لا تدرى انها قد خطت بايديها نهايتها وحكمت على نفسها بالفناء والابادة ، وانها اصبحت الاهداف الحية لتدريبات الطيران السعودى على مدى الشهور المقبلة فى تلقينها درسا يقتلعها من جذورها ، ويجعل الحرس الثورى الايرانى يعلم ان حكومة خادم الحرمين الشريفين زعيم العرب بقادر على ان يعيد الامور الى نصابها فى المنطقة بالشكل الذى يجعل من تسول لة نفسة بتكرار مثل هذا التعدى على ارض المملكة انة من الافضل لة الانتحار دون الاقدام على هذة المغامرة الشنعاء ، فاذا كان الجهل قد زين لمثل هؤلاء تلك الفعلة ، فعليهم الاستعداد لدفع الثمن وتحمل التكلفة الباهظة كى يعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

0 comments
Post a Comment