خادم الحرمين وساركوزى والنقاط على الحروف

لم يكن مباحثات خادم الحرمين وزعيم العرب والرئيس الفرنسى ساركوزى فى مزرعة سموة بالجنادرية سوى تاكيدا على حرص المملكة على تبادل وجهات النظر والاراء المتلعقة بالملفات المتعددة والاحداث الطارئة التى تمر بالعالم العربى ومنطقة الخليج والشرق الاوسط وخاصة ان التواجد الفرنسى قد اصبح اكثر ترسيحا فى منطقة الخليج من خلال القاعدة العسكرية فى الامارات وايضا التواجد الفرنسى فى البحر الاحمر والتى جاء عقب الاتفاق الامريكى الاسرائيلى التى وقعتة ليفنى ورايس فى نهاية فترة الرئيس بوش والتى على اثرها تواجدت البارجات الفرنسية فى البحر الاحمر تلك البحيرة العربية التىتشهد حاليا منفذا لتهريب الاسلحة للارهابين والمتمردين وتحاول ايران ان تتخذها منفذا للحيلولة من افقاد احكام سيطرتها على مضيق هرمز المنفذ الملاحى الهام ، بالاضافة الى القوة الناعمة لفرنسا وتاثيرها فى عددا كبيرا من الدول العربية بدءا من لبنان والشمال الافريقى حتى جزر القمر فى شرق المحيط الهندى ، لذا كانت فطنة خادم الحرمين من وضع النقاط على الحروف وتوثيق العلاقات والتعاون الاستراتيجى والتنسق بما يحول ويعيق مكائد العابثين والمغامرين الى احداث نوع من التمزيق الامنى والاستقرار فى المنطقة ، وكذلك الاتفاق على احداث حالة من الاستقرار فى الحالة اللبنانية ، بما يساعد على ايجاد نوع من ا التوازن فى الحالة اللبنانية ولا يجر المنطقة الى حالة من التشتت والتمزق يؤثر على استقرار الشرق الاوسط ، وكذلك ايضا بحث للعديد من المضووعات الاقتصادية والتكنولوجية والاستفادة من الخبرات الفرنسية فى هذا المجال