Thursday, April 23, 2009

مصداقيات

Posted by مجلة المصداقية السياسية at 6:36 AM
Image Hosted by ImageShack.us
القاهرة - كتب احمد قرة
لاشك ان تمسك مصر الشديد باتفاقية السلام يقابلة فى الجانب الاخر نوع من الاستهانة قد تصل احيانا الى حد الاستهانة والابتزاز ، ولعل الحكومة المقبلة للسيد بى بى نتنانياهو سوف تسجل مرحلة متقدمة من هذا الابتزاز وخاصة وقد تولى حقيبة الخارجية فى تلك الحكومة احد تقليعات الصهيونية وافرازاتها القادمة من روسيا فيمن يقال عنهم فى اسرائيل مدعى اليهودية ومتشددى الصهيونية ،وهم مجموعات من الوثنين قدموا الى اسرائيل مع انهيار الكتلة الشرقية وقبلوا داخل التركيبة الاسرائلية على انهم يهود ، وقد بلغ عددهم فى اسرائيل اكثر من نصف مليون ، وينتمى اليهم السيد ليبرمان ولهذا سمى حزبة اسرائيل بيتنا ، مع وجود علاقات مميزة مع المافيا الروسية وبعض الجهات المشبوبة عالميا ، والمفارقة التى يطرحها ليبرمان هى ان يكون ما يقابلة هو السيد احمد ابوالغيط ،وهو النقيض لة تماما بل يكاد يكون مؤمنا بالسلام يقينيا وليس تكتيكيا

هل اصبحت حكومة نظيف قدرا على رقاب المصريين!!!
لقد كان التعديل الوزارى الاخير بتغيير وزير الموارد البشرية مع اضافة وزيرة لشئون السكان ، اشارة واضحة ان حكومة نظيف فيما يبدو انها ستكون الحكومة الاخيرة لتلك الحقبةالتاريخية من حياة مصر
او كما يفضل البعض تسميتها بحكومة التصفية والجرد النهائى لثروات مصر،لصالح حفنة من رجال اعمال لم يكن اى منهم قبل خمس سنوات يمتلك مايزيد على مائتين مليون ام الان فمعظمهم تجاوزوا المليارات
وهم موقنيين ان لااحد سوف يسألهم عما استطاعوا بتوظيفهم موارد الدولة لتحقيق تلك المليارات الى تجد دائما طريقها الى الخارج ، بمباركة تشريعية مدعومة سياسيا ،والجديد فى هذة التركيبة الجديدة انها ليست كسابقتها من ناهبى ارزاق الشعب المصرى التى زخرت بهم مصر على مدى العقود الثلاث الاخيرة ،والذين لم يكونوا على مستوى ما هو موجود الان فلم يسعوا الى المزج بين السلطة والثروة بل كانوا قليلوا الحنكة، لديهم حس وطنى يرون انهم فاسدين وهذا قدرهم الا انهم لم يقبلوا ان يكون الوطن كلة فاسدا،،،اقرا المزيد

مجلة المصداقية
لندن - عماد عبد المنعم
يتخيل العديد من قادة وزعماء الدول العربية انة يكفيهم لكى يواجهوا ما يطلبة منهم المجتمع ، ان يعتلوا المنصات وان ينصبوا المهرجات لشعوبهم المؤيدة ، او ان يقولوا الشعر مثلما فعل صدام والامريكان فى وسط بغداد الذى ظل يردد ابيات الشعر وختمها بعاش العراق وعاشت الاخوة الانسانية ، معتقدين انة بذلك قد حلوا مشكلاتهم واوفوا بالمفروض عليهم ، وان هذا كافيا ، وعلى نفس النهج قام الرئيس السودانى عمر البشير ، بل ذار الامر ان اضاف علية الفتاوى الاسلامية بتحريم سفرة فى نوع من مبالغة العبث ، وحتى الاصوات الصارخة بظلم المحكمة الدولية وبتجنى المدعى العام للمحكمة اوكامبو على البشير ،وان هناك ازدواجية فى المعايير فلماذا لايحاكم القادة الاسرائيلين بالمثل

مجلة المصداقية
الجزائر
يبدو ان التشبث بالحكم شىء اساسا فى عالمنا العربى ففى الوقت الذى يدفع بالشباب الى مراكز الحكم فى الدول الغربية ، نرى ان الكهول وكبار السن فى العالم العربى مازالوا ملتصقين بكراسى الحكم غير عابئين بما يدور حولهم فى دول العالم

0 comments

 

خادم الحرمين زعيم العرب وامير المؤمنين Copyright © 2009 Blue Glide is Designed by Ipietoon Sponsored by Online Journal