

لاشك ان تمسك مصر الشديد باتفاقية السلام يقابلة فى الجانب الاخر نوع من الاستهانة قد تصل احيانا الى حد الاستهانة والابتزاز ، ولعل الحكومة المقبلة للسيد بى بى نتنانياهو سوف تسجل مرحلة متقدمة من هذا الابتزاز وخاصة وقد تولى حقيبة الخارجية فى تلك الحكومة احد تقليعات الصهيونية وافرازاتها القادمة من روسيا فيمن يقال عنهم فى اسرائيل مدعى اليهودية ومتشددى الصهيونية ،وهم مجموعات من الوثنين قدموا الى اسرائيل مع انهيار الكتلة الشرقية وقبلوا داخل التركيبة الاسرائلية على انهم يهود ، وقد بلغ عددهم فى اسرائيل اكثر من نصف مليون ، وينتمى اليهم السيد ليبرمان ولهذا سمى حزبة اسرائيل بيتنا ، مع وجود علاقات مميزة مع المافيا الروسية وبعض الجهات المشبوبة عالميا ، والمفارقة التى يطرحها ليبرمان هى ان يكون ما يقابلة هو السيد احمد ابوالغيط ،وهو النقيض لة تماما بل يكاد يكون مؤمنا بالسلام يقينيا وليس تكتيكيا

لندن - عماد عبد المنعم
يتخيل العديد من قادة وزعماء الدول العربية انة يكفيهم لكى يواجهوا ما يطلبة منهم المجتمع ، ان يعتلوا المنصات وان ينصبوا المهرجات لشعوبهم المؤيدة ، او ان يقولوا الشعر مثلما فعل صدام والامريكان فى وسط بغداد الذى ظل يردد ابيات الشعر وختمها بعاش العراق وعاشت الاخوة الانسانية ، معتقدين انة بذلك قد حلوا مشكلاتهم واوفوا بالمفروض عليهم ، وان هذا كافيا ، وعلى نفس النهج قام الرئيس السودانى عمر البشير ، بل ذار الامر ان اضاف علية الفتاوى الاسلامية بتحريم سفرة فى نوع من مبالغة العبث ، وحتى الاصوات الصارخة بظلم المحكمة الدولية وبتجنى المدعى العام للمحكمة اوكامبو على البشير ،وان هناك ازدواجية فى المعايير فلماذا لايحاكم القادة الاسرائيلين بالمثل
0 comments
Post a Comment