
ومن هنا، حدث أغرب وأسخف ما يمكن تصوره.فقد طالبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية بشطب كلمة «النكبة» من قاموس الفلسطينيين وذاكرتهم (!)ويسعي الوفد الإسرائيلي في الأمم المتحدة إلي استصدار قرار بحظر استخدام كلمة «النكبة» لأنها تقوض «مشروعية» تأسيس دولة إسرائيل!وهكذا جاء الوقت الذي تعلن فيه إسرائيل الحرب علي الكلمات وتسعي لمحوها بعد أن تمكنت من «محو» شعب من علي الخريطة أو هكذا تتصور.
.. ولكن الكلمة ستبقي ما بقي شعب يقاوم
0 comments
Post a Comment