

لندن

واشنطن
باريس

مدريد
جاء ابن رشد الى مراكش بطلب من الخليفة الموحدي الذي أسند اليه مهمة شرح كتب أرسطو من أجل أن يسهل مأخذها على الناس، وبالفعل قام هذا الفيلسوف بشرح أغلب كتب أرسطو ما عدا كتابا واحدا لم يقع بين يديه، وهو كتاب السياسة لأرسطو، هذا الكتاب الذي شكل غيابه لغزا محيرا، فهل تم تخييبه بسبب مواقفه النقدية للاستبداد أو الحكم الطغياني، أم أنه لم يصل بالفعل الى المترجمين العرب؟
يعلل ابن رشد لجوءه الى شرح جمهورية أفلاطون بكونه لم يقف على كتاب السياسة لأرسطو، لأنه لم يستطع الحصول في الأندلس كما في مراكش على ترجمته العربية التي يقول عنها أنها تمت في المشرق، هكذا نجد فيلسوف مراكش يرغب في تفسير أفلاطون انطلاقا من فلسفة أرسطو، وبخاصة الفلسفة الخلقية كما نجدها في كتاب الأخلاق النيقوماخية (1)


New Page

برلين

0 comments
Post a Comment